تقرير التأمين الوطني حول برنامج 'توفير لكل ولد'


منذ افتتاح برنامج 'توفير لكل ولد' تم إيداع أكثر من 20.4 مليار ش. ج. في برامج التوفير

لم يختر %41 من الآباء و/أو الأمهات مسارا استثماريا لأولادهم، ولم يقم %43 من بإيداع إضافي من مخصص الأولاد- مما قد يخلّد حالة عدم المساواة   

أصدر التأمين الوطني تقرير متابعة حول معطيات برنامج 'توفير لكل ولد'، يقدم ملخصا اختتاميا لمعطيات البرنامج، ومشاركة الآباء و/أو الأمهات في الأمور، ومقدار الإيداعات منذ بداية سنة 2017 (بداية البرنامج)، وملخص اختتامي لمعطيات سنة 2023.       

  • منذ بداية برنامج 'توفير لكل ولد' تم تحويل أكثر من 20.4 مليار ش. ج. إلى برنامج التوفير، حيث تم تحويل 3.32 مليارات ش. ج. منها في سنة 2023.
  • كالمذكور، في كانون الثاني 2017 تم إطلاق البرنامج الذي هدف إلى أن يؤمّن لإجمالي الأولاد والبنات في إسرائيل توفيرا سيُستعمل من قبلهم عند بلوغهم عمر 18 أو 21 فسيساعدهم في بداية طريقهم كبالغين. وفي إطار البرنامج، تودع الدولة كل شهر، بالإضافة لمخصص الأولاد- 55 ش. ج. في برنامج التوفير الذي تم افتتاحه من قبل الآباء و/أو الأمهات لصالح أولادهم. حيث يستحق الآباء و/أو الأمهات من جانبهم إيداع مبلغ إضافي مقداره 55 ش. ج. من أموال مخصص الأولاد الذي يستحقونه، وهكذا مضاعفة مقدار الإيداع الشهري. 
  • في نهاية 2023 تمت الإفادة عن أكثر من 3.7 ملايين توفيرات، حيث تكون منها 3.5 ملايين برنامج توفير عامل و-116،793 منها برامج قُطِعت عنها الإيداعات. وخلال 2023- 115،893 برنامج توفير سُحِبت أموالها بكاملها، و-1،224 سُحِبت أموالها جزئيا فبلغ مقدار إجمالي ما سُحِب منها حوالي 679 مليون ش. ج..
  • من ضمن إجمالي البرامج العاملة في 'توفير لكل ولد'- تمت إدارة %21 في البنوك، بينما تدار %79 في صناديق التوفير الطويل الأمد المختلفة. حيث تجدر الإشارة إلى أنه في الأسبوع الماضي تم تمرير قرار، سيطبَّق في سنة 2025، بأنه سيمكن الانتقال من بنك إلى صندوق توفير طويل الأمد- الأمر الذي لم يكن ممكنا حتى الآن.
  • في تقرير دائرة البحث للتأمين الوطني يبيَّن توزيع التوفيرات التي كانت عاملة في سنة 2023، بين البنوك وصناديق التوفير الطويل الأمد، حيث يتوفر عدد التوفيرات الأكبر في البنوك في بنك هبوعليم ويليه في ذلك كل من بنك ليئومي، وبنك مركنتيل وبنك ديسكونت. 
  • يتوفر عدد التوفيرات الأكبر في صناديق التوفير الطويلة الأمد في 'ألتشولر شاحم'، وتليه في ذلك صناديق التوفير الطويل الأمد هرئيل، هفنيكس، ميتاف داش.
  • من إجمالي التوفيرات التي تمت الإفادة عنها من قبل الهيئات الاستثمارية في 2023: من ضمن 3.7 ملايين توفير، تم في 2.05 ملايين فقط اختيار مسار توفيري من قبل الآباء و/أو الأمهات. أي اختار %55 فقط من الآباء و/أو الأمهات مسارا توفيريا وشاركوا في الاختيار
  • إستنادا إلى تحليل المعطيات من قبل دائرة البحث في التأمين الوطني، إن نسبة اختيار المسار الاستثماري من قبل الآباء و/أو الأمهات من بداية البرنامج إلى نهاية سنة 2023 لصالح 4.3 ملايين ولد، بما فيه في برامج سُحِبت أموالها، تبلغ %59.
  • في 3.3 ملايين برنامج في 'توفير لكل ولد' تم إيداع فيه خلال سنة 2023، في %57 منها (1.9 ملايين) اختار الآباء و/أو الأمهات القيام بإيداع إضافي مقداره 55 ش. ج. تحوَّل من مخصص الأولاد مباشرةً. أي: لم يقم %43 من الآباء و/أو الأمهات بإيداع إضافي في توفير أولادهم.
  • من كانون الثاني 2017 إلى نهاية سنة 2023 حُوِّل إلى برامج التوفير (بما فيه تلك التي سُحِبت الأموال منها) مبلغ إجمالي مقداره 20.4 مليار ش. ج.، بينما أُودِعت 14.6 مليار ش. ج. (%72) من قبل التأمين الوطني (إيداع أساسي) وأُودِعت 5.7 مليارات ش. ج. (%28) في إطار 'الإيداع الإضافي' الذي يقوم به الآباء و/أو الأمهات والذي يحوَّل مقداره من مخصص الأولاد.
  • إن إجمالي الأرباح من الإيداعات في البنوك وصناديق التوفير الطويل الأمد في إطار تشغيل البرنامج، بلغ حوالي 1.9 مليارات ش. ج. (في تقرير التأمين الوطني يبيَّن إجمالي الأرباح بحسب كل بنك وصندوق توفير طويل الأمد).
  • كجزء لا يتجزا من البرنامج، هنالك بضع 'محطات' طيلة فترة البرنامج وتعطى مِنَح في هذه 'المحطات': هنالك منحة في عمر 3، وفي عمر 18 في حالة تَقرَّر فيها إبقاء أموال التوفير حتى عمر 21، ومنحة أخرى في نهاية البرنامج- في عمر 21
  • إستنادا إلى تقرير التأمين الوطني، فإنه ل-182.2 ألف ولد قد بلغوا عمر 3 خلال سنة 2023- أُودِع مبلغ مقداره حوالي 50.1 مليون ش. ج..
  • ل-149.8 ألف ولد قد بلغوا عمر 18 خلال سنة 2023- أُودِعت من قبل التأمين الوطني مِنَح مقدارها 82.4 مليون ش. ج..
  • ول-94.7 ألفا من الأولاد الذين قد بلغوا عمر 21 خلال سنة 2023- أودع التأمين الوطني مبلغا إأجماليا من المِنَح مقداره 52.1 مليون ش. ج..
  • خلافا لسنة 2022، التي كانت فيها خسائر في صناديق التوفير الطويل الأمد التي تم افتتاحها في تلك السنة، فإنه في التوفيرات التي تم افتتاحها في سنة 2023 سُجِّلت أرباح بلفت حوالي 8 ملايين ش. ج.. وفي الإيداعات في البنوك سُجِّلت أرباح بلغت حوالي 260 ألف ش. ج. فقط.
  • في سنة 2023 تم افتتاح برامج توفير ل-196،291 ولدا، حيث تَولَّد 108،463 ولدا منهم خلال السنة- تم افتتاح %87 من التوفيرات في صناديق توفير طويل الأمد، بينما تم افتتاح %13 فقط في البنوك. ول-70،928 من الأولاد الذين افتُتِح لهم برنامج توفير- اختار والدوهم و/أو والداتهم مسارا استثماريا ول-37،535 ولدا تم اختيار مسار استثماري كوضع غيابي لعدم مشاركة الآباء و/أو الأمهات في الأمور. 
  • من ضمن 37،535 ولدا لم يختر آباؤهم و/أو أمهاتهم برنامجا، يكون 7،140 (%19) منهم أولادا أولين في العائلة و-30،395 (%81) أولادا ثانين فصاعدا. فهذا يعني أنه لأي واحد من هؤلاء الأولاد لم يتم إيداع إضافي لمبلغ مقداره 55 ش. ج..
  • من ضمن الأولاد ال-70،928 الذين تولدوا في سنة 2023 واختار لهم آباؤهم و/أو أمهاتهم برنامجا، يكون حوالي %34 أولادا أولين وحوالي %66 أولادا ثانين أو أكثر.       

التأمين الوطني: "يكون برنامج 'توفير لكل ولد' برنامجا جيدا وضروريا كجزء من تقليص الفجوات وعدم المساواة في دولة إسرائيل. ومع ذلك، تستطيع الدولة تأدية أقصى شيء من ناحيتها ولكنه يتحمل أيضا الآباء و/أو الأمهات المسؤولية المعنية وهناك أهمية لمشاركتهم في الأمور. فإن اختيار مسار استثماري صحيح لأولادهم ومضاعفة مقدار الإيداع الذي يحوَّل مباشرةً من مخصص الأولاد في حالة الإمكان، قد يؤديان إلى تحقيق أرباح تبلغ عشرات وحتى مئات آلاف ش. ج. لكل ولد. حيث يعمل التأمين الوطني كل ما بوسعه لتعزيز التوعية في الموضوع من خلال بعث رسائل نصية هاتفية إلى الآباء و/أو الأمهات، وحملة توعوية، وموقع الإنترنت- الذي تبيَّن فيه بالتفصيل كافة المعلومات المعنية للآباء و/أو الأمهات، وكذلك يُصدر تقريرا سنويا إلى الجمهور من أجل القول بشكل لا لبس فيه: إن مشاركة الآباء و/أو الأمهات في الأمور، أي اختيار صحيح للمسار، تكون بسيطة جدا، ولا تتطلب أكثر من بضع عمليات حاسوبية قليلة وقد تؤدي كالمذكور إلى تحقيق أرباح ذي ثقل ملحوظ لأولاد إسرائيل الذين سيمكنهم بدء حياتهم كبالغين بشكل أفضل".